الوضعية التعليمية

الوضعية التعليمية

يقصد بها مجموعة من الظروف التي يوجد فيها الفرد, وتفرض عليه إقامة علاقات محددة ومضبوطة، مجردة وملموسة مع الجماعة والبيئة التي يعيش ويتحرك فيها.
كما يقصد بها وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا وماديا للتعلم، أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية والاجتماعية والمدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها.
ويمكن ترجمة الوضعية التعليمية وتحليلها إلى مجموعة من المركبات المترابطة فيما بينها، ومنها على الخصوص:

ـ العامل الذّاتي للمتعلم:ويدخل ضمن ذلك خصوصياته السيكولوجية والاجتماعية من حيث الاهتمام بالموضوع والميل إليه والاستعداد لتعلمه ومناقشته.
ـالعامل الديداكتيكي ويدخل ضمن كل الجوانب التي تسير التعلم،ومنها الأدوات التعليمية والمقاربات البيداغوجية والمحتويات والأنشطة.
تالعامل التواصلي ويرتبط بالعامل السابق ويدخل ضمن الطرائق التشاركية : دينامية الجماعات.
وبهذا المعنى فإن الوضعية التعليمية ترتبط بما يصطلح عليه إستراتيجية التعليم التعلم والتي يقصد بها في معناها العام تنظيم التعلم وتخطيطه وفق ما يلي:
 الكفاية المراد تحقيقها تبنى على مجموعة من الأهداف التي لا  تعتبر غاية في حذ ذاتها.
يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم ومكتسباته ،والإنطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط والأدوات البيداغوجية:الطرائق والوسائل والتقنيات والتي من ضمنها البيداغوجية الفارقية وتقنيات التنشيط والتقويم والدعم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التدريس بالكفايات من منظور كزافيي روجرز

التوالد عند الكائنات الحية والوراثة عند الإنسان

درس التغدية عند الكائنات الحية بالفرنسية اولى اعدادي لمادة علوم الحياة و الارض